يارب انا اموت ويعيش بابا *** قصة مؤثرة

هذه قصه حقيقيه حدثت في احدى دول الخليج قصة جميله وان شاءالله تنال على اعجابكم ورضاكم
يحكى انه توجد عائله مكونه من رجل وزجته وابنتهما الصغيره التي لايتجاوز عمرها التسع سنوات
العائله من الطبقه المتوسطه الرجل يعمل موظف في احدى الدوائر الحكوميه والزوجه تعمل موظفه في شركة للسياحه.
المهم في يوم من الايام مرض الرجل ولم يستطع على اثر مرضه الذهاب الى عمله وأخذته زوجته الى المستشفىوتم اجراء له بعض الفحوصات الطبيه واكتشف انه مصاب بمرض السرطان والضروف الماديه لاتسمح لهم بأرسال اللرجل للخارج للعلاج فماذا كان امامهم غير الصبر
وبقت الزوجه تصبر على مصابها وتعمل لتمويل العائله اذا صارت الممول الاول والاخير لهذيه العائلة
وفي احدى اجازات نهايه الاسبوع دخلت الطفله الصغيره على امها فوجدت امها تكتب اشياء اي
بعض الرسائل، فسئلت الطفله امها ماذا تكتبين؟ فقالت لها الام :
اكتب رسائل خاصة لله فقالت الطفله لامها : اريد ان اراها فرفضت الام ذلك وقالت: هذيه الرسائل خاصه لايراها احد الا انا والله فقط فخرجت الطفله من غرفه امها متعجبه وبعدها بعده اسابيع اخذت الام اجازه من العمل لتأخذ زوجها الى المستشفى لمراجعه الطبيب ليقف عند حاله الزوج وعندما وصلت الزوجه الى البيت لتأخذ زوجها تذكرت ان ابنتها اشتكت من السرير وانه يصدر بعض الاصوات فذهبت لترى اين المشكله وبينما هي تتفقد السرير وجدت صندوق صغير كانت الام قد اعطته لابنتها منذ فترة من الزمن ففتحت الام الصندوق فوجدت بعض الاوراق وقرأت الاوراق فأذا هي رسائل خاصه لله وتقول البنت :فيها يارب تعيش هرتي وتمو هرة جارنا الفلاني يارب تكبر ازهاري بسرعه وتموت ازهار جارنا العلاني
واستغربت الام من ان جميع الادعيه قد استجاب لها الله سبحانه وتعالى وضحكت الام ضحكة يأس فقالت في نفسها لما لاتدعوا ولوبدعاء واحد لابيها المسكين فقالت الام لنفسها طفله كيف ألومها على شيء تجهل ما تعمله. وتخرج الام من الغرفه فاذا بالهاتف يرن، وترد الام على الهاتف فاذا بمديره المدرسه التي تدرس بها ابنتها تقوت : للام بأن ابنتكي سقطت من الدرج وهي في حاله خطره ونقلت عى اثر حالتها الىالمستشفى اذ اصيبت بكسرا في العنق.

وهرعت الام الى المستشفى ولكن الأجل قد وافا ابنتها. ماذا تقول الام وماذا تفعل الزوج مريض لايبارح فراشه البنت التي كانت ابتسامه البيت وقلبه النابض التي كانت ترى فيها بعض الامل بالسعاده توفت وتقول الى نفسها يعني خلاص لا بنت ولازوج .

بعد ما انتهت مراسم العزى والدفن والام على فراش النوم. هههه. ومن يأتى له نوم وهو في هذه الحاله
تفكر في ابنتها فخرجت من غرفة نومها متجهه الى غرفة ابنتها وجلست على السرير ونسيت الام بأن السرير قد اشتكت منه المرحومه الصغيره وانه يصدر اصوات فلم يتحمل ثقل الام وسقط وعلى اثر السقطه كانت توجد صوره لآايه قرأنيه معلقه على الحائط سقطت هي الاخرى فرات الام ورقه بيضاء فأخذتها فوجدت اخر رساله خاصه للابنتها الى الله وهي تقول


يارب انا اموت ويعيش بابا